معبر رفحبالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة الدستور دخلت وزارت العالقين في قسم شرطة العريش ومطار العريش
مع بداية شهر رمضان العالقين في قسم شرطة العريش يعلنوا الإضراب عن الطعام وتوقع بحدوث مصادمات في مطار العريش
استطاعت الدستور بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة زيارة العالقين الفلسطينيين الموجودين داخل قسم ثاني العريش وداخل مطار رفح للإطلاع علي أحوالهم مع بداية شهر رمضان ففي قسم ثاني العريش أعلن اثنين من المحتجزين للدستور الدخول في إضراب عن الطعام للوقوف علي سبب احتجازهم وهم سليمان أبو لبدة ومحسن البرهاوي أما الحال في المطار فاقل صعوبة نسبيا ولكن الحالة النفسية والمادية للمحتجزين به تزداد سواء ويتوقع حدوث مصادمات بين العالقين و الأمن
18 فلسطيني هو عدد الفلسطينيين المحتجزين بقسم ثاني العريش منهم حالات محاولة تسلل وآخرين اشتباه والبعض الأخر كان يقضي أحكام ورحل إلي القسم للمرور من معبر رفح المغلق و الفلسطينيين محتجزين في مبني منفصل عن القسم _ مبني الترحيلات _ وهو مبني علية حراسة كثيفة ويُرفض دخول احد سواء إعلامي أو متضامن والمبني يتكون من غرفة للضباط و أربع زنازين الواحدة منهم مساحتها 4*6 تقريبا ًومنظرها العام سيئ للغاية فأقل وصف لها أنها زنزانة في قسم شرطة مصري والزنزانة الأولي يوجد بها عدد من فلسطينيين إلي جانب السودانيين الذين حاولوا التسلل لإسرائيل للعمل هناك من فترة والثانية تحت اسم " المحكوم عليهم " وهي التي يتواجد بها سليمان ومحسن الذين أعلونا أنهم دخلوا في إضراب بداية من يوم 10 سبتمبر أما باقي المحتجزين فطالبوا بمعرفة السبب في احتجازهم دون تهمة وثار البعض منهم وتسألوا هل سنقضي رمضان هنا في الحجز
أبو سعيد ( احد المحتجزين ) قال للدستور من داخل زنزانته " سني فوق الـ45 ولا اعرف لماذا احتجز بالسجن أريد فقط الخروج حتى لو انتظرت فتح المعبر في مدينة العريش مع باقي العالقين أو أمر من معبر ألعوجه وتفعل في إسرائيل أي شي فلو سجنت عندهم فهم يهود أما هنا فلا اعرف سبب سجني واحتجازي وسألني لو قمنا بالإضراب هل سنخرج ؟؟" لم أستطيع الرد علية ! خرجت بعدها
-web.jpg)
إلي المطار الذي يبعد 15 دقيقة من وسط مدينة العريش فعند دخولي للمحتجزين داخلة والمطار ممنوع دخوله أيضا ً ذكرني المنظر بمظاهرات نقابة الصحفيين صف كبير من الأمن المركزي يقف أمام الباب الداخلي لصالة المطار وفي حالة تأهب بالخوذ والعصا والدروع يسمح بالدخول ويرفض خروج احدأما داخل صالة المطار التي أصبحت عبارة عن شقة كبيرة ملابس منشورة في كل مكان وشباب يستلقي علي الأرض مكان نومه وروائح غير ذكية تنتشر في المكان وأمن كثيف من ضباط وأمن دولة وعساكر
التقينا بأحد المحتجزين بالمطار _ أبو محمد _ شكر لنا ألمجي و أرسل تحياته للزميل لإبراهيم عيسي رئيس التحرير وقال" أين كنتم و أين الآخرين هل نسينا الجميع فنحن 47 فلسطيني كنا في دول حول العالم هناك من كان يقضي عمرة بالسعودية و من يدرس وعندما عدنا لمصر للدخول عبر معبر رفح تم ترحيلنا واحتجازنا بالمطار و الأصعب من ذلك أن البعض قال أن هناك في العالقين من ينتمون للقاعدة وهو ليس حقيقي وأساء لنا كثيراً "
وأضاف أبو محمد " الأموال التي معانا تنفذ ولولا فضل الله والمساعدات التي تقدم من اتحاد الأطباء العرب _ وجبات يومية و تموين _ لكان الحال غير الحال
و الحالة النفسية للشباب سيئة للغاية وتحدث مرات كثيرة مصادمات بين الشباب و الأمن و رمضان أتي علينا ونحن هنا محتجزين لا نعرف ماذا نفعل و طالبتنا ليست كبيرة نريد فقط العودة إلي أرضنا ومن معبر فلسطيني مصري.
حسام الهندي